الروسي ومحور المقاومة
لم يكن تخصيص بيان حركة "حماس" عن عملية التبادل للأسرى والرهائن في يومها الثالث، أي أول من أمس الأحد، إشارة إلى الإفراج عن أحد المحتجزين من الجنسية الروسية بلا مغزى في سياق العلاقة بين الحركة وبين موسكو. فالبيان أشار إلى أنّه "استجابة لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتقديراً للموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية، أفرجت الحركة عن أحد المحتجزين من حمَلة الجنسية الروسية".